*جاثيا* *بين يدى سعادة مشير مصر*
أخبار اليوم* *أجراس فجاج الأرض* *عاصم البلال الطيب

*أخبار اليوم*
*أجراس فجاج الأرض*
*عاصم البلال الطيب*
*جاثيا*
*بين يدى سعادة مشير مصر*
*الرابطة*
*عماد السنوسى ، عن رابطة الصحافة الإلكترونية السودانية ، يدعونى لحضور تدشين توزيع أغطية للتدفئة الشتوية ، ببيت السودان بقلب حى السيدة زينب العريق بالقاهرة ، هدية للوسطين الصحفى والسودانى من الأخ هانى صلاح سفير القاهرة لدى بورتسودان عاصمتنا الإدارية حتى تهيئة الخرطوم الحتمية ، تعبيرا عن تضامن معهود بين البلدين ، ورسالة حب من السفير هانى للسودانيين ببلدهم مصر ، وفى تخيره شباب الإعلاميين منصة للتوزيع ، مغازٍ ودلالات مهمة ، وحضور قيادات من اتحاد الصحفيين ولفيف من المعنيين صحفيين ومواطنيين لمحفل التدشين ، يكمل الرمزية المرادة بإطلاق الجزء وإرادة الكل ، وهدية السفير هانى تبدو جلية من لمسة كبير العائلة المصرية ومشيرها صاحب السعادة عبدالفتاح السيسى وأريحيته تجاه السودانيين قاطبة والموجودين بمصر خاصة ، يخجلنا بكرمه ومواقفه رئيس مصر وحادى نهضتها الأكبر ، أم للدنيا نراها فعلا لا قولا باستيعاب الفارين من حربنا والمهيئة بخطط لأجيال وأجيال قادمة ما دامت حياة البشر الدنيا ، يخجلنا بدوام التوجيهات الرئاسية بالتخفيف من الإجراءات القانونية على كتلة الوجود السودانى الأكبر جراء الحرب ، توجيهات تبلغ درجة غض الطرف عن مخالفات فى الإقامة وغيرها من مضامير سباق الحياة المعدة ليعدو فيها مواطنو البلدين على السواء والصراط المستقيم ، ومصر دولة المؤسسات القوية والبنى التحتية التى لاتجد لها مثيلا فى عديد يلدان الدنيا والقبعات ترفع لقياداتها المتعاقبة ، ويعمل اليوم مشيرها السيسى على تطويرها وتوسعتها واعدادها أما لكل الدنيا متى أقبلت عليها وهبطت خلوقها إليها ملاذا آمنا ، هبوطا أضطراريا كحال السودانيين اللائذين إليها هربا من الجحيم ، وهبوطا ناعما لمن سبقوهم بحثا عن فرص و غرف مهيئة بانفاس عراقة دولة و صلابة مؤسسات ضاربة بجذورها أوتادا تهيئ الأسباب للحياة*
*الطلب*
*ويغرينى شخصيا بطلب المزيد من كبير مصر ، الكرم الرئاسى حيال الوجود والتدفق السودانى مقننا ومجننا تقديرا ووفاءٍ ، وتشجعنى التوجيهات الرئاسية المستمرة بالتسهيل لا التشديد فى الإجراءات مع التخفيض والإعفاء فى المعاملات المالية للمخالفين منا فى قوانين الأقامة وغيرها من أوجه وصعد الحياة ، ولهذا بالغ الأثر فى سلاسة الوجود الجمعى السودانى الحالى المرسى بالتعايش ، لقواعد وحدة وادى النيل وفردوسها المفقود على أسس التبادل الحقيقى للمصالح والمنافع تعميقا لأواصر المحبة ، غير أنى وقفت على أحوال ومعاناة إنسانية ، بعد وصولى مؤخرا لأم الدنيا ، شاهدا ميدانيا على اندلاع الحرب فى العاصمة وبعض الولايات ، واستمرارها حتى دنوها من السنة الرابعة ، وأشد ما يؤلمنى وقوع بعض السودانيين وخاصة الصبية والشباب منهم فى مقتبل العمر ، فى المحظور بجهالة وعدم إستبانة لقوانين ضابطة وحامية لمصر المؤمنة بحول الله وبأجهزة يقظة نهارا وساهرة ليلا لضبط وتأمين الحياة ، لايصيبنك مكروه فيها مالم ترتكب جنحة أو يضعك قدرك فى دائرة شبهات أو يوقعن بك أحدهم فى فخ ، وابتلاع الطعم ، أعجبنى وعى شابة وجدتها لدى زيارة لمقر أقامتهم ، وهى تشاهد واحدا من أهم أفلام السينما المصرية ودرامتها المعرفة لآتيها بكل شئ ، بواحة بأسرار الحياة فيها وآداب نواميسها ، الشابة تتابع السينما المصرية لتتعرف على بلد تستضيفها وتمشى فيها آناء الليل وأطراف النهار آمنة مطمئنة غير ملتفتة للوراء ، هذا مالم تتعاط مخالفة عمدا أو جهلا ، ولايلومن أحد أجهزة قانونية غير مجاملة فى ما يصيب الحياة الإنسانية ويكدر صفوها ، وهدفها توفير ذات الدفء للمواطن والمقيم والزائر ، الدفء الذى يستمد منه سفيرنا ببورتسودان هانى صلاح روح إطلاق مبادرته الدافئة ، فله منا التحية والتقدير والتجلة ونقول له : هديتك مقبولة*
*الهدية*
*وهديتنا الكبرى المنتظرة ، كنهها طى التماس وطلب لفخامة المشير عبدالفتاح السيسى ، لإقالة عثرات أسر سودانية أسيفة تلقى بها الحرب واستمرارها فى غيابت مجهول ، بإطلاق توجيهاته الكريمة تعزيزا لروحه الإنسانية التى نتلمسها فى التعامل مع أبنائه المصريين ، ويزخر السجل بمواقف تابعناها عبر وسائل إعلام أم الدنيا التقليدية الراسخة والتقنية المواكبة ، لقرارات كبيرة ومواقف فورية تجاه المجتمع والأفراد ، تشمل عفوا لدى المقدرة ، يُعْمِل فيها مشير مصر روح القانون لفك الكربات صغيرة وكبيرة ، ويعلم أن فى ذلك رسائل بليغة تعزز من دولة القانون والمؤسسية العريقة المستوحاة من حضارة يقيم لها المشير فى عهده متحفا ولا كل المتاحف ، فيا سعادة المشير نطمع فى توجيهاتكم الإنسانية الكريمة لمختلف الأجهزة المعنية لإعمال روح القانون وبنية منح فرصة أخرى دون تخل عن حق خاص متروك التقدير فيه لصاحبه ، نلتمس خاصية مبررة للنظر بعين الإعتبار لشباب فى مقتبل العمر من ضحايا الحرب قدموا عبر الموانئ وبعضهم عبر الحدود لأم الدنيا مع ذويهم أو منفردين بصورة وأخرى للتفرق الأسرى بسبب الإبتلاء العظيم ، ولجهالة بالقانون ومدى الحقوق والواحبات أو لقدرية ، يقعون فى ما يستوجب التحفظ عليهم ولكن ولله الحمد بين يدى جهات أمينة عليهم والحقوق العامة والخاصة وإجراءتها وفقا للقانون وعدالته المبتغاة ، ومنتهى رجاؤنا سعادة المشير الأخذ بعين الرأفة بقضايا هؤلاء فى ما يلى حقا عاما ، ومد يد الصفح مع وعظ لإتقاء كل ماهو مخالف مستقبلا ولو بقرائن الأحوال ، وبعدها لاعذر ولا التماس لمن يقع عمدا وجهلا ، أعلم أسرا مكلومة ويحار بها الدليل ، لوقوع الأبناء وحتى البنات فى مبتدأ الشباب فى مزالق من غير قصد تضعهم فى دوائر الإتهام وتعدى الخطوط الحمراء بالتغول على الحقين العام والخاص غير المنفصلين ، نلتمس سعادة مشير مصر وكبيرها النظر بعين المتابعة للظروف الأستثنائية و الهموم السودانية ولو لبضع أسر بالإنسانية فيكم التى نشهدها عن تتبع ، نلتمس ونحن مطمئنون لوجود أجهزة تحسن التطبيق للقوانين المشرعة إثر تدقيق وتمحيص ، وتنزع للعمل بروحها حفاظا على سلامة المجتمع وتوسيعا لمظلتها الإصلاحية ، ويدعونى لتقديم هذا الألتماس بصفتى الشخصية والصحفية جاثيا بين يدي كبير العائلة المصرية الكريمتين ، لعلميتى بأحوال الأسر السودانية وبناتها وبنيها النفسية ومدى تأثرها بالحرب اللعينة وتداعياتها المستمرة التى صيرتهم لضحايا ، ولو ظروفنا كسودانيين عادية لما التمسنا ما التمسنا دون مساس بالإجراءات القانونية ، التى نقدرها ونعض عليها ناجزين وكلنا نتعايش بها آمنين ، والنداء لمبادرة كهذه مع الإستجابة ، ترفع من روح مسؤولية الأفراد بالإقامة فى البلد المضياف مصر والمؤمن بفضل ودعوات أهل الله ، وأهل العدالة والقانون ، وقيادات تتجلى عبقرية شخصيتها فى سعادة المشير عبدالفتاح السيسي ، من يساورنى ان بلغته الرسالة ، الإحساس باستجابته الكريمة تخفيفا وعفوا يعود راحة وسكينة لذويهم ، ويمنح المزيد من الدفء لأسر تغلبها وتعييها الحيلة فى التعامل مع واقع لم تدرس لامتحاناته مقررات ، مأخوذة على حين غرة بحرب تسعى مصر مع الأصدقاء والشركاء لوضع حدا ونهاية باستشراف وقراءة لمعطيات ومخاطر مستقبل الإنسانية*